أطـلـس الماء .. أحدث إصدارات دار نـهـضة مـصـر لـلـنـشـر

ترى , كم مرة فكرنا بالفعل بإمعان فى موضع الماء ; تلك المعجأطـلـس الماء .. أحدث إصدارات دار نـهـضة مـصـر لـلـنـشـرزة الأزلية , والذى هوه نبع الحياة على سطح الأرض ؟ فنحن نستخدمه فى الاستحمام , وفى الشرب , وحتى فى الغذاء الذى نتناوله إذا ما وضعنا فى الاعتبار أيضا الكميات الهائلة المطلوبة لزراعة هذا الغذاء , فضلا عن أننا ننقل البضائع عبر الماء كما اننا نقضى عطلاتنا كى نستجم فى أماكن تطل على الماء , ونصطاد الأسماك من الانهار والبحيرات . ونحن بدون الماء , لن نستطيع أن ننشئ صناعة , أو نولد طاقة , أو ننشر كتبا أو نصنع ملابس .. ولمدى أهمية هذا العنصر الحيوى , فإننا نُرسل اليوم المركبات الفضائية بحثا عنه على الكواكب المجاورة , كما أننا نرى الشعراء يتغزلون فى جماله , وبه يتطهر المتعبدون قبل الصلاة . وعلى الرغم من كل هذا فنحن نتعامل مع الماء كما لو كان بإمكانه إدارة نفسه بنفسه .
الأ يؤكد كل هذا أنه ينبغى علينا ان نولى الماء مزيدا من العناية والإهتمام ؟ إن العالم اليوم , وكما سويضح لنا هذا الكتاب يشهد أزمة فى الماء على المستوى العالمى ; تتمثل هذه الأزمة فى أستمرار إنخفاض منسوب المياه الجوفية , وفى تلوث الماء بنسب خطيرة , وكذلك فى تلاشى بحيرات وموارد مائية من على سطح الارض . وهناك نحو 70 نهراً يؤدى الإسراف فى أستخدام مائها الى جفافها ; مما يعنى أننا لا يمكن أن نستهلك المزيد من مياهها . وفى الوقت الذى يحرم ما يقرب من مليار نسمه حول العالم من إمكانية الحصول على مصدر يوفر لهم ماء الشرب بشكل ثابت - هناك 2.5 مليار نسمة تنقصهم خدمات الصرف الصحى , الأمر الذى يهدد صحتهم وكرامتهم , ويُهدد أيضا الموارد المائية المحيطة بهم فى أغلب الاحيان .
ويحلل هذا الأطلس الذى صدر فى الوقت المناسب احدث القضايا المثيرة والطارئة بل ويقدم أحدث الأحصائيات . ويستعرض أيضا وجهات النظر المختلفة التى يتبناها المزارعون ورجال الصناعة وأرباب الأسر حول مصادر المياه المحدودة , ويبحث أيضا طبيعة المصدر من حيث حُسن وسؤ إستخدامه على السواء , بالإضافة إلى تناوله للمألة الشائكة فى كيفية إدارته على نحو عادل .
بعض مما كتب عن الكتاب :
يسعدنى إصدار هذا " الأطلس " بموضوعاته التى توصف بأنها واسعه النطاق , والذى قام بكل حب واهتمام مؤلفتان من ذوات العلم والمعرفة ; هما ماجى بلاك وجانيت كينج . وأنا أعلم أن هذا الكتاب سيزود القراء بالمعولمات - لكنى آمل أن يكون ملهمًا لهم أيضًا فينهضوا بأدوار إيجابية للحد من أزمة الماء . فنحن جميعًا نستطيع ان نقوم بهذا الدور .
(( مارجريت كاتلى كارلسون - راعية الشراكة العالمية للمياه , رئيس لجنة وضع أجندات المنتديات الأقتصادية حول المياه , وعضو المجلس الإستشارى للامين العام فى شئون المياه والصرف الصحى )).
- دليل لا غنى عنه لقضية فى غاية الأهمية (( نشرة الشبكة العلمية الطبية )) .
- كتاب يوحى بالبراعة من حيث المنظر (( منظمة أوكسفام لموارد التنمية )) .
- كتاب غاية فى الإفادة والجاذبية وجدير بالرجوع اليه (( مجلة الخبير الزراعى الجديد ))

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

"من أنتم".. كتاب ساخر يدعو نجوم الكوميديا للتتلمذ في مدرسة القذافي

وجّه كتاب "من أنتم؟" للكاتب المصري إيهاب طاهر دعوة إلى جميع نجوم الكوميديا العرب للتتلمذ على يدي زعيم الكوميديا الواقعية العقيد معمر القذافي، الذي لا يملّ من ترديد: "أنا مش رئيس دولة، أنا قائد ثورة.. من أنتم؟".
غلاف الكتاب الواقع في 160 صفحة من القطع المتوسط
واعترف مؤلف الكتاب الصادر عن سلسلة "كتابي" في 160 صفحة من القطع المتوسط بأنه كان أسيراً لكوميديا نجيب الريحاني، علي الكسار، إسماعيل يس، عبدالمنعم مدبولي، فؤاد المهندس، عبدالمنعم إبراهيم، الدكتور شديد، الخواجة بيجو، إبراهيم سعفان، علاء ولي الدين، محمد هنيدي، محمد سعد، سامح حسين، وغيرهم.. إلا أنه خرج من أسرهم جميعاً ليسقط في أسر كوميديا القذافي.
وأضاف: "القذافي يا جماعة محصلش، ما أظنش إنه فيه كوميديان بالطريقة دي، دي حاجة مش هتكرر أبداً، لا يمكن أن يكون منه اتنين أبداً".

ولفت إلى أن مجموعات كثيرة على "فيسبوك" أكدت أن القذافي لم يعد زعيماً للجمهورية الليبية، لكنه أصبح "زعيم سلاحف النينجا"، وطالبوا بتعيينه مشرفاً على "كوكب كوميديا في قناة سبيستون".

ورصد الكتاب تعليق شاب إماراتي يُدعى "نايف" قال فيه: "كنا نطلق النكات على حسني مبارك؛ لأنه في فترة حكمه مر عليه 4 رؤساء أمريكان، لكن هل تعلم أنه في عهد القذافي مر عليه 3 رؤساء مصريين؟".
عظمة ونرجسية مفرطة
ورصد الكتاب أيضاً نداءً أطلقه الطبيب النفسي الشهير د. أحمد عكاشة، أكد فيه أن "الخطبة التي ألقاها القذافي فور اندلاع الثورة تدل على نوع من ضلالات العظمة والنرجسية المفرطة، والتوحد مع السلطة والكرسي والذات، والالتصاق بالحكم على أساس أنه "مبعوث العناية الإلهية"، وكل ذلك يستدعي تشكيل لجنة طبية عالمية لإجباره على العلاج بشكل إلزامي".

وأشار الكتاب إلى العلاقة الخاصة التي تربط الزعيم الليبي بالمرأة، موضحاً أنه تزوج في مقتبل العمر من امرأة تدعى فتحية خالد، أنجب منها ابنه محمد ثم طلقها، وبعدها تزوج صفية فركاش وأنجب منها سيف الإسلام والساعدي والمعتصم بالله وسيف العرب وهانيبعل وخميس وعائشة.

وأوضح أن لجميع الرؤساء حرساً جمهورياً، بينما للقذافي حرس نسائي يرافقنه في كل زياراته وجولاته الداخلية والخارجية.. وهن نحو 400 فتاة يشترط فيهن أن يكن عذراوات، دون أن يدري أحد لذلك سبباً، وأنهن لا يتزوجن أبداً طالما أنهن في خدمته، ويطلق القذافي عليهن جميعاً اسم عائشة نسبة إلى ابنته.

وينتقل الكاتب من النساء إلى الخيام ليوضح "كان المحللون دائماً يقولون إن سر تمسك القذافي بالخيمة هو لفت الانتباه، وأنه يحب أن يعيش في الماضي متأثراً بحياته البدوية، وكانوا يقولون إن الخيمة كانت وسيلة سياسية ومغزى عبقرياً لمناضل يزعم ويدعي أنه ليس رئيساً لشعبه، بل زعيمهم الذي أعطى لهم السلطة"، ورأى آخرون أن اختيار الخيمة هو رمز للضيافة وتبادل الحوار بين أصحابها وضيوفهم في محاولة لحل المشكلات.

وأضاف الكتاب: كان القذافي يصر دائماً في أسفاره أن تكون خيمته معه، والتي تبلغ تكلفتها 300 ألف دولار، ويستغرق نصبها 4 أيام، وقام بتصميمها خبير هندي متخصص في التخييم.

وتابع: "وعن نوادر القذافي مع الخيمة إبان زيارته إلى يوغسلافيا أيام الرئيس تيتو أنه اصطحب معه عدداً من الإبل لترعى بجوار خيمته".. وتساءل: "بذمتكم فيه جنان أكثر من كده؟ ليه حق السادات لما سماه "الولد المجنون بتاع ليبيا"!.

وانتقل إلى رصد علاقة القذافي بحليب الإبل: "قالوا إن القذافي مدمن على حليب الإبل، وثابت علمياً أن هذا النوع من الألبان يحتوي على عناصر تقاوم السموم والبكتيريا والفطريات، وبه نسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض وعلى رأسها مرض الشيخوخة".

وأضاف: لعل هذا هو السر في عدم خوف القذافي من أن يتعرض للموت بالسم، لذلك كان حريصاً على شرب لبن الإبل كل صباح، لكن حكاية أمراض الشيخوخة غير مقنعة مع سيل التخاريف التي يتحفنا بها في كل خطاباته منذ اندلعت الثورة الليبية، ومن ذلك تصريحاته بأنه "لولا الكهرباء لشاهدنا التلفزيون في الظلمة"، و"الفرق بين المرأة والرجل أن المرأة ترضع وتحيض وتلد، والرجل لا يرضع ولا يلد ولا يحيض". كما قال إن "شكسبير من أصل عربي واسمه "الشيخ زبير"، كما رأى أن "المرأة نوعان: ذكر وأنثى".

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS