ابراهيم الباني وديوانه الجديد تجليات ابن قطوطة


انتظروني في الكتابة عنه فاطمة الزهراء فلا

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

أصداء واسعة لرواية صائد اليرقات


صدور الطبعة الثانية من رواية " صائد اليرقات " للكاتب أمير تاج السر

روز الزهراء تكتب

صدرت مؤخرا عن دار ثقافة للنشر بأبو ظبي بالاشتراك مع الدار العربية للعلوم، الطبعة الثانية من رواية صائد اليرقات، للروائي السوداني أمير تاج السر وهي الرواية التي أحدثت أصداء واسعة لدى النقاد والقراء على حد سواء، في طبعتها الأولى، ووصلت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية لهذا العام، من ضمن خمس روايات أخرى. يذكر أن لأمير تاج السر عدد من الأعمال الناجحة منها زحف النمل ومهر الصياح، ومرايا ساحلية،،وترجمت بعض أعماله إلى لغات أخرى.

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

يارا واصدارها الأول مبروك يارا


كما يبدو من العنوان (الصورة مش واضحة )للشاعرة التي اقتحمت عالم الشعر يارا سمير عبيد وتحمس أدب الجماهير تلك السلسلة المتميزة التي يشرف عليها أديبنا الكبير فؤاد حجازي وبتقديم للشاعر الكبير عبد الناصر الجوهري

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

هاجس الموت في الوجدان الشعبي

فارس خضر يرصد في 'ميراث الأسى' عددا من الملاحظات الأولية المتعلقة بمراسم الموت وطقوسه التي تهدف إلى اعتبار الموت ميلادا رمزيا.

قلم: السيد نجم

لعل هاجس الموت من أهم عناصر الفولكلور من طقوس وبكائيات ومعتقدات وهو الموضوع الذي شغل الباحث

الشاعر فارس خضر,

والله خسارة مضلله ع الحبايب

ونشر فيه كتابه "ميراث الأسى", ضمن سلسلة "الدراسات الشعبية" التي يرأس تحريرها الكاتب خيري شلبي

بداية رصد الكاتب عددا من الملاحظات الأولية التي تتعلق بمراسم وطقوس الموت:

- أنها طقوس تهدف إلى اعتبار الموت حياة أخرى, وميلادا رمزيا, وكأن الموتى ذهبوا وسيعودون يوما ما إلى بيوتهم.

- الإبداعات المتصلة بالموت. تتجه العقلية الشعبية إلى المجاز والنظرة الحيوية للظاهرة.

- تلجأ العقلية الشعبية إلى التحور والتبديل أحيانا, في حالات التطور المستمر, وتصادم معتقد ما مع موروث تفسيري شعبي بدأ يغلب ويشيع, خصوصا بعد زيادة نسبة التعليم.

- احتفاء العقلية الشعبية بالوسائل التطهرية الموروثة مثل الأدعية والتلاوات, أضافت وسائل مادية تطهرية مثل الشكل الهرمي للقبر, روائح البخور, الغطاء الأخضر للنعش, واللون الأبيض للكفن.

- غلبة الخبرة الحياتية وخصوصا الخبرة الزراعية, على تأويل زاخرة الموت.

- تتبدل أشكال بعض المعتقدات القديمة, لغلبة معتقدات جديدة, وهو ما تلاحظ مثلا في تقديم "الشريك" (الذي هو نوع من الفطائر) عند قبر المتوفى في كل زيارة، حيث أن اسم الشريك هو لصنم عرفه المصريون قبل الإسلام!

- وضح الآن أكثر عما قبل, غلبة النصوص القرآنية والإسلامية على النصوص الشعبية القديمة التي عرفت في تلك المناسبة خلال الأزمنة السابقة.

توقف الكاتب أمام قضية هامة ولافتة, ألا وهى النظر إلى الموروث الشعبي بعين متحمسة غير منتبه إلى العيوب والمآخذ التي قد تعتبر من أسباب تخلف القرى أو البلاد!

يرى أنه يجب أن نتحصن بالجانب المضيء من ميراثنا الشعبي, وفي الوقت نفسه لا ندير ظهورنا لما يحرزه العلم من قفزات. وعموما تنشط الدراسات الإنسانية دوما في مواجهة التهديدات الخارجية، للبحث عن الجذور الأولى للهوية، وهو ما عبر عنه مثلا توافر العديد من مواقع الفنون الشعبية على شبكة الإنترنت.

حسب نظرية فان جنب عن الطقوس, فإن ثلاث مراحل تتألف منها طقوس كل مرحلة من مراحل دورة الحياة هي: طقوس الانفصال, طقوس التحول أو الانتقال, وطقوس الإدماج. وهي في الموت, طقوس تسبق خروج الروح وحتى الدفن, ثم طقوس الدفن, ثم طقوس ما بعده. وإن كان من الصعوبة الفصل التام بينها.

القاسم المشترك في غالبية المعتقدات المتصلة بالموت هو أنها تحمل فكرة التنبؤ بالمصير. وقد ذاع في كل المجتمعات الإنسانية بأن معرفة الموتى تفوق معرفة الأحياء, وأن المحتضر عنده قدرة على التنبؤ تفوق غيره. لذا فإن أي إشارة أو مقولة أو سلوك تسبق الموت تجد الباحث في تأوليها والبحث عن دلالتها الرمزية.

الأحلام أولى تلك الظواهر الطبيعية التي تخضع للتأويل في العقلية الشعبية. وفي التراث, يتنبأ عامر خفاجي في "السيرة الهلالية" بموته بعد سرد حلمه لابنته, يقول:

"رأيت منام إنما المكنام أراعني

وحسيت عقلي دوابه من العقل غايب

رأيت شجرة يا بنت وسط منزل

وهجموا العدا بسلاح جابوها قضايب

كحتوا على الشجرة وقطعوها

والله خسارة مضلله ع الحبايب"

وهناك أحلام تنبيء بوفاة الزوج, أو بوفاة شاب, أو بوفاة كبير العائلة, أو أحد الجيران.. الخ. كما تنقسم الأحلام المنبئة بالموت إلى نوعين:

- الأحلام ذات الدلالة الرمزية، بفقد أدوات أو أطعمة أو متعلقات خاصة. كما أن هناك من الأحلام الرامزة وبلا تعليل واضح أجمع عليها الناس. زمنها تناول اللحم النيئ, أو العجين, أو اللبن الرائب, أو شرب الماء العكر, وغيره.

- أما النوع الثاني، فهي الأحلام ذات الدلالة المباشرة, كأن يحلم المرء بأحد الموتى يخبره باقتراب أجله, والإخبار بشكل مباشر.

ثم جاءت فكرة الطيور والحيوانات المنبئة, تلاحظ فيها أن بعضها تأكل الجيف (أو جثث الهالك من غيرها), وهو ما يبرر (كما يعتقد) أنها تملك القوة السحرية لرؤية الكائنات فوق الطبيعية. كما يعتقد أنها تحمل أرواح الموتى السابقين، فالطيور تنقلها إلى السماء عقب خروج الروح, والحيوانات تتلبسها هذه الأرواح عند عودتها إلى الحياة مرة أخرى.

ربما التفسير الموضوعي أن الإنسان البدائي بسبب خوفه من الظواهر التي يجهل عللها, يبتكر عددا هائلا من المعتقدات الخرافية.

والمصري القديم اعتقد أن أرواح الموتى تطير إلى السماء كما الطيور. حتى أن متون الأهرام سردت تلك المقولة: "أن الميت يطير فى شكل طائر إلى السماء". وقد حدد لونه باللون الأخضر للموتى صغار السن.

أما "البوم" و"الغربان", فهي نذير تشاؤم أحيانا, إلا أن البعض يعتقد أنها مثيرة للتفاؤل أحيانا إذا ما أصدرت أصوانا أشبه بالزغاريد. وربما الغراب أعلى درجة من البومة في درجة التشاؤم، فالثانية لا تسرد كثيرا في التراث الشعبي, على العكس من الغراب:

"زعق الغراب يا أماه .. شويت وراه طوبه

قاللي أصبري يا خايبة .. دي شقاوة مكتوبة

وزعق الغراب يا أماه .. شويت ورآه حجر

قاللي اسكتي يا خايبة .. دا وعد وقدر

زعق الغراب يا أماه .. رميت وراه قالب

قاللي اسكتى يا خايبة .. دا اللي انكتب غالب"

كما تتعدد المنبئات الأخرى بالموت, مثل قراءة الفنجان, أو ما شاع "قراءة الطالع" لاستجلاء المستقبل. وهو ما يقرأه قارئ الفنجان من تلك التجمعات لبقايا القهوة, وبعد عدد من الحركات الطقسية. ويتعرف على الموت بعتامتة الفنجان, أو وجود أشكال تشبه النعش أو القبر.

الطريف أنه أحيانا لا تتشكل أية أشكال, فيردد قارئ الفنجان بأنه "مسدد وكل سككه مقفلة". والعقلية الشعبية تعلي من شأن قرَّاء الفنجان الغرباء, حيث لا يعلمون أية أخبار عن صاحب النبؤة.

كما أن الظواهر الطبيعية, مثل الرعد والبرق, وهى التي أثارت خوف الإنسان القديم, لجهله العلل والأسباب. ولأنها قادمة من السماء, والسماء مكان الحساب والعقاب, فكان من المنطقي أن يربطوا بينها وبين الغضب الآلهي، لذا لم تكن نذيرا للموت فقط.

وحول "الموت", تكون المرحلة السابقة عليه, هى مرحلة الوداع, والمرء هو "المودع", لذا تقول "المعددة" (وهي السيدة التي تنوح على الميت بعد الموت ويبكي على كلماتها أهله وجيرانه):

"زرت المشايخ والقبتين سوا

ما لقيت لكم يا مودعين دوا

زرت المشايخ والقبتين للباب

ما لقيت لكم يا مودعين طبيب"

ثم تتغنى لذلك الذي مات دون وداع لأهله وناسه. بل تكثر النصوص الشعبية حول ممارسات الفرد الموشك على الموت، حتى "السيرة الهلالية" في وقائع مقتل الخفاجي عامر, ذلك لملك العراقي لحظة توديعه لابنته "ذوابه" يقول الراوي:

"وضع قدمه الفتى في الركاب

وقال ابكي قوى وودعيني

يا ذوابه أمر الملك التواب

أنا رايح الميدان ودعيني

الوداع.. قال يا ذوابة الوداع.. الوداع"

وتأتي مرحلة الوصايا, وهي على نوعين, الأولى ذات وظائف تطهيرية، كإتمام الحج للمحتضر عنه, حيث لم يقم به, أو بالتصدق على روحه.. وغير ذلك. أما النوع الثاني فهي وصايا اجتماعية، مثل الحفاظ على العادات والموروثات أو رد الديون عن المحتضر.. الخ.

نعود إلى السيرة حيث يقول الراوي على لسان الخفاجي:

"اعدلني على القبلة الزين

يا اسمر اعدلني على القبلة الزين

عيوني قد سيل دماها

وميل شهق شهقتين

الروح وصلت مولاها"

أما الرموز الحلمية, فهي مستوحاة من البيئة الزراعية والحياة الاجتماعية للجماعة الشعبية المصرية.

ووضح أن أغلب المعتقدات المتعلقة بموضوع الموت تتشابه في كل البيئات والتجمعات البشرية على الأرض المصرية.. فهى غالبا من موروثات معتقدات قديمة, وإن اكتسبت بعض الثقافات الدينية التي لا تتصادم مع هذه المعتقدات.

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

لون جديد من الشعر هل يصلح؟

متتاليات شعرية تصنع سورا للحديقة وبابا للقلب

تدهشك مجموعة محمود سليمان 'باب لقلبي' في جدتها ومغايرتها لشعرية سائدة في راهنٍ مليء بالمتشابهات.

قلم: عصام الراوي

وَرَقٍ لاَ يَصْلُحُ لِصُنْعِ الْطَائِراتِ الوَرَقِيَّةِ

"سور للحديقة .. بابٌ لقلبي" للشاعر محمود سليمان، هو الديوان الفائز بجائزة الشعر في مسابقة كتاب أخبار اليوم بالقاهرة، ويحتوي على عشرين قصيدة بدت مكملة لبعضها البعض، ترسم لوحة، في متتاليات شعرية على ثلاثة أجزاء: الجزء الأول حتى ما قبل جزء "العمة ست" (جزء وليست قصيدة) لأن من قصيدة العمة متتالية أخرى، حتى بداية الجزء أو المتتالية الثالثة التي توقت في بدايتها مع "الحرب"، وحتى النهاية.

البداية هي الذات، وهي المنتهى أيضا، ومع ذلك تتعارك مع الواقع، محدقةً فيه، رافضة ومعترضة وإن عاقبت فتعاقب نفسها!

الولد

أَقْلَعَ عَن الدُّخَانِ؛

لأَنَّ الدُّخَانَ صَارَ بِلاَ طَعْمٍ

وَلاَ عَمَلَ لَهُ ..

اِنْتَحَي

كَيْ يَبُوحَ وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً

عَلَي وَرَقٍ

لاَ يَصْلُحُ لِصُنْعِ الْطَائِراتِ الوَرَقِيَّةِ ..

أَدْمَنَ الْضَحِكَ

لأنَّ البُكَاءَ صَارَ أَصْعَب ..

مَضَي

لاَ يُعَلِّقُ وَرْدَةً فِي فَضَاءٍ مَشْغُولٍ

وَلاَ ينْتَظِرُ وَصَايَا مِنْ أَحَد ..

والحرب لها وقفة طويلة هنا، للشاعر منها موقف محدد، وإن لم نعرف لماذا (في شعره)، وهو لأنه ذاتي المنطلق والمنتهى. ولا ضير، أظن في أعماله القادمة، سوف يضيف صور الواقع الخارجي، وهو ما يبرر ما في الذات. لذا كان الجزء الثاني والخاص "بالعمة ست" وما بعدها من قصائد، كانت دائرة الرؤية والقبض على الصورة أكبر. ولعلني أهتم بالصورة نظرا لكوني روائيا بالدرجة الأولى، فقد يرى الشعراء غير ما أرى.

الْحُرْيَّةُ

لَيسَتْ سِوَى تَنَاقُضَاتِ الْعَالَمِ

بِأَكْمَلِهِ ..

وَالْحَرْبُ

فِكْرَةُ هَذَا الزَّمَن..

الْحَرْبُ فِكْرَةٌ خَاطِئَةٌ

وَربَّمَا فِكْرَةٌ عَلَى صَوَاب.

كُلُّ شَيءٍ عَلَى الأرْضِ

يَبْدَأُ بِفِكْرَةٍ وَيَنْتَهِي بِخَدِيعَةٍ

تدهشك المجموعة الجميلة في جدتها ومغايرتها لشعرية سائدة في راهنٍ مليء بالمتشابهات. شعرية تحاول أن تنتشل المشهد من التكرار والتجارب المتشابهة التي انشغلت باليومي والعابر، وها هو صوت جميل يعلو فوق الأنقاض عبر شعر أصيل وحاد، يغوص في أعماق الروح والوجود، في حدائق لغته تراب حدائقه من ملح الحزن، وأزهارها تباشير فرح مسكون بدهشة الواقع وصرامته وعطرها زئبقي تتقاذفه لغة من جمال، وأكثر ما يشد الانتباه تلك القدرة الرائعة على توظيف البناء الاستعاري. وكأن الشاعر يسعى بوساطة البنية الاستعارية إلى خلق عالم جديد يتناغم مع رحيق مشاعره وفضاء أفكاره:

أَيَا ظِلِّي

كَيْفَ تَبْدُو مُضِيئًا

وَأَنَا خَافِتٌ

وَكَيْفَ لَمْ أَفْهَمْ

أَنَّكَ لِي.

سُورٌ لِلْحَدِيقَةِ

وَبَابٌ لِقَلْبِي

صُوَرٌ عَائِلِيَّةٌ وَرِفَاق...

حَصَىً فِي جَبِينِي

زَمَنٌ آهِلٌ بِالخُسَارَاتِ

نِصْفُ مِقْعَدٍ /لاصْطِيَادِ لَحَظَاتٍ جَمِيلَة..

كَيْ أَسْتَطِيعَ الكِتَابَة

عَنْ مُتَعِ الحَيَاةِ وَالعَيْشِ

لَمْ تَخُنِّي الطِيْبَةُ

وَلَمْ يَمْنَعْني الأَلَم

شاعر يملك حسا فنيا أخذ بلغته إلى بناء نصه في نسق يكشف عن دفقات شعرية وجدانية وأعني بالنسق ذلك التشكيل البصري الذي يعد مرايا تتجلى عليها دلالات قالها الشاعر وأخرى لم يقلها. ففي النصوص بنيتان، واحدة معلنة وأخرى مضمرة، أما المعلنة فقد حرص فيها على تغليفها بوشاح من الرمز، لكنه وشاح شفاف يستطيع المتلقي أن يرى من خلاله ما يمور في أعماقه. وأخرى بنية مضمرة تخفي قدرا كبيرا من خلايا ألم وأمل وحروب وحياة لم تعد رهاناً أنيقاً على حد قوله.

للشاعر شخصيته الشعرية، وهو أهم ما يمكن أن يتسم به أي قلم متميز، وقصائد عميقة يعيد من خلالها الشاعر اكتشاف الأشياء الأكثر بداهة بدهشة الشاعر ذاته وهو ما تفتقده كثير من النصوص التي تراها تستنسخ هنا أو هناك. حقا هذه غبطة شعرية بالنسبة لنا وديوان يستحق المغامرة:

إِلَى النِّسْيَانِ نَمْضِي

كَأَنَّمَا نَنْحَدِرُ بِبِطْءٍ إِلَى الفَرَاغِ المُرَاوِغِ

- وَبِهُدُوءٍ - نُمْسِكُ بِضَحِكَاتِنَا

المُتَلَبِّسَةِ بِالحَيَاةِ وَالأَمَل ..

نَقِفُ عَلَى عَتَبَاتِ الذَاكِرَةِ

كَضَرِيرٍ/ يَخْمِشُ الأُفْقَ بِأَصَابِعِهِ

نَتَرَبَّصُ بِأَنْفُسِنَا / تَمَامًا مِثْلَمَا يَتَرَبَّصُ الذِّئْبُ

بِفَرِيسَتِهِ ..

وَفِى النِّهَايَةِ لاَ أَحَد

لأنَّ فِي النِسْيَانِ - دَائِمًا – لاَ شَيْء

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

كتاب الريدي وثيقة تاريخية للأجيال ..فاطمة الزهراء فلا

الريدي يحتفل بكتابه 'رحلة العمر .. مصر وأمريكا معارك الحرب والسلام'

عمرو موسى في حفل توقيع 'رحلة العمر' للريدي: أنا بصدد كتابة مذكراتي قريبا من وجهة نظري أقدمها كوثيقة للأجيال القادمة.

أحداث فارقة

القاهرة ـ وصف السفير عبدالرؤوف الريدي الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة إطلاق كتابه "رحلة العمر .. مصر وأمريكا معارك الحرب والسلام"، بحضور حشد كبير من أصدقائه من السفراء والدبلوماسيين ورجال الثقافة والأدب والمجتمع، بالتكريم الكبير الذي يعطيه أكثر من حقه، موضحا أنه لولا الدور الذي لعبته دار نهضة مصر للنشر في دفعه وتشجيعه لإتمام هذا الكتاب لما ظهر للنور فى هذا الوقت القياسي .

وقال: إن الدوافع التى جعلته يكتب هذا الكتاب، كان أهمها وجوده ومعاصرته لفترات تاريخية من خلال مواقع معينة شكلت جزءا هاما من تاريخ مصر، بدءا من العام 1955 عندما التحق بالخارجية وحتى اليوم، وما تخلل ذلك من أحداث سياسية فارقة خلال فترات الحرب والسلام التي مرت على مصر.

ووصف كتابه بأنه تسجيل لمشاعره الإنسانية خلال هذه الفترات والأحداث التاريخية التى عاصرها ليكون دليلا مرشدا لشبابنا الدبلوماسيين توضح لهم جزءا من الأحداث الصعبه والحساسة التي مرت على مصر، وقال: "إن هذه المشاعر التي حرصتُ على تسجيلها بأمانة والأحداث كما رأيتها رغم أني لست مؤرخا لكنها محاولة لكي يفهم من خلاله المواطنين والأجيال القادمة ما كان يجري خلال هذه الحقبه من التاريخ".

وأوضح السفير الريدي أن أهم حقبة تاريخية وذروة عمله الدبلوماسي التي عاصرها من وجهة نظره كانت عقب توجهه للولايات المتحدة التي وصفها بأنها "لاعب رئيسي في منطقتنا العربيه" بداية منذ عصر الرؤساء الأميركيين منذ روزفيلت حتى بوش الأب وما تخللها من أحداث من الاعتراف بإسرائيل والعدوان على مصر وهزيمة 67 ونصر أكتوبر المجيد واتفاقية السلام.

ووصف الغزو العراقي للكويت أنه كان أكبر سبب في شق الصف العربي، الذى ما زلنا نعاني من تداعياته حتى اليوم، وكانت أيضا أحد أسباب الغزو الأميركي للعراق، وهو الأمر الذي حاولتُ نقله بإمانة للتاريخ ولشباب مصر والعرب الذين لهم الحق لمعرفة ما جرى.

من ناحيته وصف الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار بمصر بأن السفير الريدي مدرسة في الدبلوماسية والأخلاق الرفيعة والعلاقات الطيبة مع الساسة والعامة، وقليلا ما نجد دبلوماسيا وشخصية مثل الريدي لديها كل هذه الصفات والأهم أن الشعب المصري بجميع فئاته يعرفه جيدا ويحترمه ويقدر دوره في خدمة الدبلوماسية المصرية.

وأضاف حواس أن صداقته بالسفير الريدي تعود إلى أيام الدراسة بالولايات المتحدة وكان عمره 33 عاما، وتعرف وقتها عليه وبنى صداقة قوية، موضحا أن سياسيا في قامة السفير الريدي كان خير واجهة لمصر في العلاقات الدولية حيث كان يستغل أي مناسبة داخل المجتمع للترويج لمصر خاصة المعارض الأثرية التي كانت تقام بالولايات المتحدة إبان فترة وجوده هناك.

وأوضح أن السفير الريدى كان أميرا للدبلوماسية الشعبية فكان ينشر مبادئ التسامح والعلاقات بين الساسة والعامة في المجتمع الأميركي فحظي باحترام الجميع، مشيرا إلى أن ذلك لم يقف فقط عند المحطة الأميركية من حياته بل استمر عندما عاد إلى مصر خلال العمل العام حيث أنشا مكتبات مبارك التي كان من خلالها قدوة ومثلا أعلى للشباب المصري خاصة وأنه مستمع جيد وحكيم لديه السماحة والقبول والشخصية القيادية.

ودعا الدكتور زاهي حواس السفير الريدي باستكمال هذا العمل الهام في كتابة التاريخ من خلال سيرته الذاتية، وعمل جزء ثان من هذا الكتاب يستكمل خلاله محطات هامة من تاريخ مصر ليعرف شبابنا تاريخهم الحقيقى من خلال رموزهم في كافة المجالات.

وقال الدكتور مصطفى الفقي إن هناك اهتماما كبيرا حظى به كتاب السفير عبدالرؤوف الريدي خلال الإعلان عن حفل توقيعه وإطلاقه في وسائل الإعلام، موضحا أن السفير الريدي يمكن وصفه بأنه سياسي دبلوماسي حيث أنه يفهم في السياسة الداخلية مثلما يفهم في السياسة الخارجية.

ووصف الدكتور الفقى السفير الريدى بأنه صاحب تاريخ مشرف ومعيار للوطنية في مصر، إضافة الى علاقاته الكبيرة والمتشعبة عندما كان سفيرا لمصر في نيويورك برجال الكونجرس الأمر الذي انعكس على مصرنا الحبيبه فكان دوره واضحا في إنهاء الدين المصري الخارجي.

وقال إن إنسانيته وصدقه جعلاه عند كتابه هذه السيرة الذاتية يعطي كل واحد من زملائه الدبلوماسيين حقه بأمانة وصدق وموضوعية، موضحا أن الجميع تعلم من الريدي كيفية أن يكون داعما لزملائه وقدوة حسنه في العمل الجاد بالإضافة للتواضع مع العامة والخاصة والتواصل مع الناس بإنسانية رحبة.

وخلال الحفل ألقت داليا إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، كلمة أسرة دار نهضة مصر للنشر، نيابة عن محمد إبراهيم رئيس مجلس الإدارة، التي أكد فيها احتفاء الدار بأحد رجال الدبلوماسية المصرية الذي سطر تاريخا من العمل الدبلوماسي في شتى بقاع الأرض، فكان اسمه عنوانا لمصر في الكثير من المحافل الدولية شريكا للقادة والزعماء في صناعة القرار مساهما في كتابة تاريخ مصر منذ الخمسينيات وحتى الآن، هو رجل الدبلوماسية المصرية السفير عبدالرؤوف الريدي.

وأوضح أنه منذ الإعلان عن نية طرح كتاب "رحلة العمر .. مصر وأمريكا معارك الحرب والسلام"، بمعرض القاهرة للكتاب وهو يحتل اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام والمتابعين للشأن الدبلوماسي، لما لهذا العمل من الأهمية كونه يزيل الغموض عن بعض الحقائق ويكشف العديد من التفاصيل عبر أيام وأعوام من العمل الدبلوماسي والمسيرة الوطنية والرؤية الشخصية للسفير الريدي، هذه الرؤية التي تطورت بتطور الوقائع التاريخية الثرية التي شكلت تاريخ الشعوب التي ارتبطت بها.

وأشار إلى أن كتاب السفير الريدي كونه من الأهمية سيضيف لمكتبتنا العربية، كتابا هاما يحوي فصولا من تاريخنا، عبر العمل الدبلوماسي المصري خلال فترات تاريخية فارقة، وسيكون دليلا مرشدا لشبابنا في كيفية التعامل مع قضايانا خاصة الخارجية التي تحتاج الكثير من الحنكة والعمل الهادىء والإلمام بالتفاصيل وصولا للنتائج المرجوة التي تعود بالنفع على مصرنا الحبيبة وعالمنا العربي، إضافة لكونه مرجعا هاما للمؤرخين في عدد من القضايا الهامة، ولما لا، خاصة أنه كتب بروح الأديب وبضمير القاضي، فهو قطعة أدبية وتاريجية فريدة.

وفي كلمته أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن أهمية العطاء الكبير الذي بذله السفير عبدالرؤوف الريدي للدبلوماسية المصرية الأمر الذي يجعل الجميع يحترم ويقدر لهذا الرجل جهوده، موضحا أن كتابة السير الذاتية هام جدا خاصة عندما تكون انطباعات إنسانية أكثر منها تسجيل للوقائع.

وكشف موسى أنه بصدد كتابة مذكراته قريبا من وجهة نظره يقدمها كوثيقة للأجيال القادمة، مشيرا إلى أننا نحتاج في مصر وعالمنا العربي إلى مؤرخين مخلصين لكتابة تاريخنا ورصد الأحداث الهامة التي عاشتها مصر على التاريخ، موضحا أن تاريخ النضال والحركة السياسية في مصر رسمت في الاربعنييات وتأكدت في الخمسينيات وهو الأمر الذى يتطلب رصده وتحليله وتسجيله تاريخيا.

يذكر أنه حضر احتفالية إطلاق كتاب السفير عبد الرؤوف الريدي "رحلة العمر .. مصر وأمريكا معارك الحرب والسلام"، إلى جانب المتحدثين السابقين الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية، ومحافظ القاهرة عبدالعظيم وزير، والسفيرة الأميركية بالقاهرة مارجريت سكوبي، والدكتور فوزي فهمي عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة العليا للمهرجانات، وعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين المصريين والأجانب ورجال الثقافة والفن والإعلاميين ورجال المجتمع.

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

قصص في حجم الكف ومعاناة امرأة مقهورة

'لم يعد لي إلا أنا' .. قصص في زمن بلا قلب

محاسن الحمصي تجنح إلى شعرنة السرد والرؤية في قصصها القصيرة عبر أسلوب شفيف يؤرخ معاناة نساء منكسرات.

قلم: هشام بن الشاوي

أضمومة سردية بكر

في البدء، لا أنكر بأنني لست من المتحمسين لقراءة ما يعرف بـ "القصة القصيرة جدا"، بل صرت - لا شعوريا- ممن يشاركون في التنكيل بجثة القصة القصيرة؛ بميلي إلى قراءة الرواية.

هكذا وجدتني أحد قاتلي هذا الفن الحكائي النبيل، الذي صنع الأسطورتين الأدبيتين: يوسف إدريس وأنطون تشيكوف، وأشك في أن يكون "كتبة" الـ (ق. ق. ج) قد سمعوا باسمَيْ هذين العظيمين، ومن جرّب الاكتواء بنار السرد، سيدرك سحر الرواية وإغراءاتها. فهي تمنح الخيال آفاقا رحبة للتحليق، وعلى الرغم من مكابدات كتابتها فهي تمنح الكاتب - والقارئ أيضا- متعة لا تضاهى... لهذا لا نستغرب أن يهجر كتّاب القصة القصيرة - ولو إلى حين- حبهم الأول، بل حتى الشعراء لم يسلموا من حبائلها، وخانوا زوجاتهم الشرعيات (القصيدة).

وفي عالمنا العربي يندر أن تجد قاصا وفيا، باستثناء السوري زكريا تامر، المغربي إدريس الخوري، بينما لم يقاوم المصري سعيد الكفراوي جاذبيتها.

ولكنني أتابع، منذ ثلاث سنوات، ما تكتب الزميلة، الكاتبة الأردنية محاسن الحمصي، والتي صدر لها مؤخرا كتابها الأول "لم يعد لي إلا.. أنا"، وقد ارتأينا، في هذه العجالة مقاربة ومضاتها السردية.

إذا كانت الكاتبة تجنح في قصصها القصيرة - التي خصصت لها القسم الأول من الأضمومة السردية - إلى شعرنة السرد والرؤية، عبر أسلوب شفيف يؤرخ معاناة نساء منكسرات، حزانى يرفضن البكاء على أكتاف الرجال.. فاضحة زيفَ واقع بائسٍ، ما زالت تعاني فيه المرأة من معاملتها كجارية مما ملكت الأيمان، دون أن تسقط في فخ توظيف كلمات تدغدغ مشاعر رخيصة لدى القارئ، فإنها في القسم الثاني من الكتاب، والذي اختارت أن تعنونه بـ "قصص في حجم الكف" تكتب قصصها القصيرة جدا بأسلوب تلغرافي، مفرداته أشبه بطلقات رصاص، لا تخطئ هدفها.

في هذه الومضات السردية لا تنشغل بتنميق الكلمات، وإنما بفضح المسكوت عنه؛ فتكتب عن فلسطين المخذولة، عن معاناة ملح الأرض، عهارة السياسة والغضب المكتوم.. ولأنها مهمومة بهذه الأمة المنكوبة، تلجأ إلى المقالة الساخرة حينا، الغاضبة أحيانا.. للتعبير عن استيائها، حين لا تسعفها عبارة السرد وتخذلها مجازاته.

***

لنبدأ من نص "دارت المطابع"، "انتشال جثة مراهقة من النهر/القبض على شاب متنكر في زي امرأة../ محاكمة../ اعتراف.. / إعدام إرهابي خطط لتفجير منشأة آهلة بالسكان".

إننا هنا إزاء أحداث لا رابط بينها، ولو أعدنا قراءة العنوان، سندرك أنها "مانشيتات" صحيفة، لا تخلو من بعض التوابل. بيد أن هذه الأحداث تشي بمجتمع (وطن) مأزوم، منحرف؛ لم يجد أفراده أي ملاذ للهروب من همومهم الطاحنة سوى الجريمة أو الإرهاب أو الانتحار أو الشذوذ. ويمكن أن نعتبر هذه الأحداث - وبلغة السينمائيين - بمثابة "فوتو مونتاج".

وحين نتوغل في قراءة "قصص في حجم الكف"، وحتى عند اختيارنا للنصوص اعتباطيا، حسب اتفاقنا أعلاه، سنصطدم بمعاناة وُفّقت محاسن الحمصي في التعبير عنها بأقل عدد ممكن من الكلمات، ولأن الوطن مجموعة من البيوت، وكل بيت يضم أسرة يشكل أفرادها مواطنين، فلكل بيت معاناته، ففي نص "العائلة السعيدة" نلمس ذلك البرود العاطفي، الذي جعل من الزوجين عائلة سعيدة "تُطل عليه من فتحة الباب، عاري الجسد يلهث خلف الجهاز../- تريدُ شيئا حبيبي../- شكراً!../ - تصبح على خير، أتركك تمارس هوايتك مع مواقعك الخليعة في هدوء ..!/ - تصبحين على خير، أتركك تمارسين هواية الكتابة والقراءة في هدوء!/ تمضي الأيام، والتفاهم يغمر البيت!…".

وفي نص "بطالة" يكتشف السارد خدعة طلب العلم ولو كان في الصين، وهو يعلق شهادته العاشرة وسيرته الذاتية يزين بها جدران غرفته الآيلة للسقوط، بينما الزوجة في المطبخ "تحمل السلاح الأبيض تحوم، تناور، تعارك قطعة لحم وحيدة ورغيف خبز جاف".

بينما يمكن اختصار نص "صداقة" في عبارة "اتق شر من أحسنت إليه"، فالزوجة التي فتحت بيتها لصديقتها المشتكية من غدر الزمان، وجدت نفسها تجلس وحيدة على عتبة بيتها، بعد أن احتلته الصديقة، واستولت على زوجها. ومثل هذه الخيانة نصادفها في نص "عكاز"، حيث يتخلى العاشق - الذي كان مبتور الساق، كئيبا - عن الساردة، بعد أن استعان بساق صناعية، صار مختالا بها، ورمى عكازه لنيران المدفأة.

في نص "شيخوخة" لا يواسي الساردة/ الجدة سوى ضحك قلبها حين تطوقها الأيادي، فتنسى شعرها الأبيض، وثمة نص آخر عن أحزان الشيخوخة الشفيفة في نص "ضيف"، حيث يختطف ملاك الموت البنت بدل الأم العجوز، التي استعدت لاستقباله "صابون معطر، مناشف، قطن وشاش، لفتها في صرّة مخملية، وأوصتْ:/- لوازم اغتسالي، الأعمار بيد الله./ وباتت في هاجس الانتظار./ اليوم، زارها ملك الموت، على حين غرة، فكان حمّام وحيدتها الأخير ..!!".

وهناك نصوص تدين بعض مظاهر التفسخ الاجتماعي كما في نص "لهفة"، حيث تترصد عيون وقحة المرأة التي تطل من الشباك على استحياء، ونكتشف أنها تترقب زوجها العائد من رحلة استشفاء "تتوارى في عتمة الغرفة، تلمع عيناها والجبين خلف الشباك./ لهفتها تبعث في القلب دغدغة../ يحس بأنه لص، لكن النداء لا يقاوم../ يبني أحلاماً فضفاضة../ تتوقف سيارة، يغادرها كهل بثوب أبيض يتوكأ على عكاز،/تهبّ عاصفة من الشوق إلى زوج عائد من رحلة استشفاء...".

في "باص" تمعن القاصة محاسن الحمصي في فضح الكثير من السلوكات المستهترة والشاذة في مجتمعاتنا العربية، ونقرأ عن الاستغلال السياسي المقيت لمعاناة اللاجئين في "خيام"، ولا تخلو المجموعة من نصوص سياسية لاذعة مثل: "مقاطعة"، "معارضة"، "تفتيش"، "مشاهد من عرس الدم"، والنص الأخير يجسد معاناة غزة في محنتها الأخيرة، تختمه القاصة محاسن الحمصي بمشهد مسيرات التضامن، حيث يختلج قلب الساردة عند سماع حفيدتها التي لم تتجاوز العامين، وهي تدعوها عبر الهتاف، وبعربية متكسرة: "جدتي، تعالي اليوم عندي، سنخرج غدا./- وأين تذهبين غدا..؟/ - مسيرة إلى فلسطين.. إلى غزة../ يضيء الأمل قلبي الحزين، أبتسم، أهمس: الحمد لله. / بهدوء أغلق الخط: "جيل حفيدتي لن يغلق القضية".

وسيبلغ النقد السياسي ذروته في "مقامات": "يطلّ المذيع على الشاشة الفضية، يُـقلب الأوراق:

- مساء الخير، إليكم نشرة الأخبار...

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

ماذا لو حكاية الأميرة ديانا

الأميرة ديانا في متن سطور رواية: ماذا لو؟

الروائية البريطانية مونيكا علي تسرد حكاية غير مروية عن اميرة تخيلية تعيش حياة تدور بين الواقع والكابوس.

الرواية هي مرثيتي لها

لندن - كتبت الروائية البريطانية مونيكا علي كتابا عن قصة حياة الأميرة الراحلة ديانا ينزل إلى الأسواق في مارس/ آذار قبل شهر واحد من زواج الأمير وليام ابن الاميرة ديانا والامير تشارلز من كيت ميدلتون.

وقالت الكاتبة ان موعد اصدار كتابها "الحكاية غير المروية" محض مصادفة.

واضافت "في البداية كنت اعتقد ان التوقيت غير موفق-- لقد سلمت المسودة الأولى للكتاب الصيف الماضي قبل اعلان الخطبة".

"لكنني فكرت في الأشياء السلبية التي كتبت عن ديانا في الصحافة وفي الكتب غير الروائية على مدار سنوات. وان كل هذا يمكن ان يكون صعبا على ولديها".

وتوفيت ديانا التي عشقتها الجماهير في بريطانيا والخارج بسبب مظهرها الساحر واعمالها الخيرية في حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997 عندما كان عمرها 36 عاما. وقدم الأمير وليام لخطيبته خاتم الزواج الخاص بأمه الراحلة.

وقالت صحيفة ميل البريطانية ان "الحكاية غير المروية" تحكي عن اميرة تخيلية تعيش حياة تدور بين الواقع والكابوس. ووصفت بانها قصة تدور حول " ماذا لو؟" وهو تخيل لما كان سيحدث لو عاشت الأميرة ديانا.

وقالت المؤلفة "كل كتبي عن الهوية. عما يجعل الشخص على ما هو عليه. ولهذا.. هذه الرواية ليست مختلفة. لكن بالطبع الكتابة عن أكبر أيقونة ثقافية في العالم كانت شاقة".

"لكنني عندما بدأت الدراسة من أجل الكتاب انبهرت بكيفية كسرها لكل الحدود وكيف كانت متمردة بسمو وكان علي ان اواصل الكتابة. الرواية هي مرثيتي لها".

واشتهرت مونيكا علي بروايتها الأولى "بريك لين" التي كتبتها عن المجتمع البنغالي في لندن

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

رحلة عمر الريدي في كتاب

الريدي يكشف في 'رحلة العمر' خبايا وأسرار العلاقة بين مصر وأميركا

السفير عبدالرؤوف الريدي يشهد بداية الأزمة الأفغانية ويصاحب السادات إلى كامب دافيد ويشارك في دبلوماسية السلام.

حقائق وصور

القاهرة ـ يسجل السفير عبدالرؤوف الريدي عبر كتابه "رحلة العمر .. مصر أمريكا معارك الحرب والسلام" شهادة للتاريخ تتضمن رصده لمشوار حياة دبلوماسية مليئة بالأحداث والأسرار والحكايات والتفاصيل التى لا يعرفها سوى من عاصروها من قادة وزعماء ودبلوماسيين في العديد من البلدان التي تنقل بينها السفير الريدي، كمحطات تاريخية ليتعرَف عليها أبناء مصر وهم يبحثون عن طريقهم إلى المستقبل.

ويحاول السفير الريدي من خلال هذا الكتاب المدعم بالحقائق والصور النادرة، رصد تفاصيل وأحداث اختلطت بمشاعر إنسانية شخصية كمحاولة لتسجيل التطورات عبر الأيام والأعوام من العمل الدبلوماسي والمسيرة الوطنية والرؤية الشخصية التى تطورت بتطور هذه الوقائع التاريخية الثرية التي شكلت تاريخ الشعوب التي ارتبطت بها.

ويرصد الكتاب الذي تطرحه دار نهضة مصر للنشر بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل، تفاصيل كثيرة ورؤى مختلفة من قلب العاصمة الأميركية واشنطن عندما تعرف الريدي على الساحة الأميركية بتفاعلاتها؛ ســواء على مستـوى الإدارة أو على مستـوى الكونجـرس، والدور الكاسح للإعلام وقوى الضغط التي تحكم وتؤثر في صناع القرار.

والسفير الريدي حاول أيضا في كتابه إلقاء الضوء على بداية اهتماماته السياسية بعد دراسته الجامعية إلى الالتحاق بعالم الدبلوماسية، عندما أصبح عضوا في بعثة مصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك في منتصف الخمسينيات، فانفتح أمامه عالم جديد، وشاهد المنظمة الدولية في أزهى عصورها وهي تتعامل مع أزمة السويس والعدوان الثلاثي ودورها في إرغام الدول الثلاث المعتدية (إنجلترا وفرنسا وإسرائيل) على الانسحاب من مصر.

ويتطرق الكتاب للمرحلة التي كان فيها الريدي ضمن وفد مصر المصاحب للرئيس عبدالناصر إلى مؤتمر قمة الدول غير المنحازة، عندما كانت حركة عدم الانحياز تمثل ضمير العالم، ثم عمل مع وزراء خارجية مصر في الستينيات والسبعينيات أثناء حربي 1967 و1973، وشارك في دبلوماسية السلام، كما كان ضمن وفد مصر الذي صاحب الرئيس السادات إلى مؤتمر كامب دافيد عام 1978.

ويسجل السفير الريدي من خلال الكتاب محطاته منذ أن شغل في أوائل الثمانينيات منصب سفير مصر في باكستان، وهناك شهد بداية الأزمة الأفغانية، ثم منصب المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف، ثم اختاره الرئيس مبارك ليكون سفيرا لمصر في واشنطن حيث بقى لثمانية أعوام (1984-1992) في فترة مليئة بالأحداث، تعاقب فيها على البيت الأبيض كل من الرئيس ريجان والرئيس بوش الأب.

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

حياتي ذكريات وطرائف للدكتور فتحي البطوطي

تتقدم مجلة روز الزهراء للدكتور فتحي البطوطي بأسمي التهاني للدكتور فتحي البطوطي لإصداره الجديد ( حياتي ذكريات وطرائف )

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

نهاد شريف في ذمة الله

رحيل الكاتب المصري نهاد شريف

لشريف أعمال في أدب الخيال العلمي أشهرها روايته الأولى التي تحولت إلى فيلم سينمائي أخرجه كمال الشيخ عام 1986.

رحيل عن عمر 79 عاما

القاهرة - توفي الثلاثاء في القاهرة كاتب الخيال العلمي نهاد شريف عن 79 عاما بعد تعرضه لأزمة صحية الشهر الماضي.

ولد شريف في الإسكندرية عام 1932 وتخرج في كلية الآداب (قسم التاريخ) بجامعة القاهرة وتولى بعض المناصب في هيئة الإصلاح الزراعي ثم في وزارة الثقافة قبل أن يتفرغ لكتابة أدب الخيال العلمي الذي أخلص له حتى إنه لم يكتب نوعا أدبيا آخر.

ولشريف أعمال متعددة في مجال أدب الخيال العلمي أشهرها روايته الأولى (قاهر الزمن) التي صدرت في نهاية الستينيات وتحولت إلى فيلم سينمائي أخرجه كمال الشيخ عام 1986 وقام ببطولته نور الشريف وآثار الحكيم. كما تحولت قصته (الماسات الزيتونية) إلى سهرة تلفزيونية درامية.

وله خمس مجموعات قصصية هي (رقم 4 يأمركم) و(الذي تحدى الإعصار) و(أنا وكائنات الفضاء) و(بالإجماع) و(نداء لولو السري) وثلاث روايات هي (قاهر الزمن) و(سكان العالم الثاني) و(الشيء) ومسرحية (أحزان السيد مكرر) إضافة إلى ترجمة كتاب (سينما الخيال العلمي) وثلاثة كتب تضم دراسات وتأملات هي (توماس اديسون) و(تأملات في العلم والثقافة) و(الدور الحيوي لأدب الخيال العلمي في ثقافتنا العلمية).

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

مبروك لميرفت ومزيد من الإبداع


  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

ابتهال سالم واسلوب متميز

في وضع جنين مرتبط بحبله السري , نامت سليمة محتضنة عصا الجلد , وكأنما هي الرابطة التي تربطها بجذورها ,عزيزي القاريء دعوة لكي تستمتع

بعالم ابتهال سالم المتميز

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

إصدارجديد لوجدي عبد الهادي


  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

وجهتي قلبك ونجاة ياسين




  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS