الرباط ـ تعلن الشاعرة المغربية إكرام عبدي عبر ديوانها "يدثرني الغامض فيك" عن مشروعها الشعري الجديد الذي يرتكز على شعرية البوح عبر لغة شعرية تفصح عن رغبات الجسد وأصواته وأحلامه.
الديوان الذي يقع في 135 صفحة من القطع المتوسط ويحتوي على 29 قصيدة، يعبر عن رحلة عميقة إلى أغوار الجسد ورغبة ملحة في الإنصات إلى نداءاته العلنية والخفية في حوارية مكشوفة بين الذات والآخر الذي لا يتخذ فقط صفة المغايرة بل صفة مرآة الجسد بما يحفل به من طاقة وافتتان.
تقول الشاعرة في قصيدة "سيرة جسد":
لي جسد من سلالة الحرف
ألبسه في العراء
أتلظى في حضنه
أحترق بجمرات حروفه،
وعلى كومة الرماد
أجلس القرفصاء،
أرفع الأنقاض عن حروفي المتشظية،
وأرثي الحلاج
"يدثرني الغامض فيكِ" أنجز غلافه الفنانة التشكيلية مليكة أجزناي، واحتوى على القصائد التالية: ذاك الشاعر، ليتني الحاء، مقام البوح، مستشفى، هي أقاليم أخرى، سيرة جسد، في البدء كانت أنثى، كازابلانكا، قبر الكلمات، لحظة صدق، وحدة، قصيدة، صقيع، خرس، توحد، خريف، رغبة، أنوثة، القميص الأحمر، جيد النهار، جسر، ليل أعمى، قسوة، شموع وثنية، هبة، أمطر.. تمطر القصيدة، وكأنني مرساة أحزان، صباح لا صوت للحكمة فيه.
0 Response to " "
إرسال تعليق