ورحيل الشاعر ‮ ‬محمد صالح الخولاني

‬بعد رحلة نضال طويلة مع المرض،‮ ‬كان أثناءها مثالاً‮ ‬للثبات ورباطة الجأش،‮ ‬غادر دنيانا قبل عيد الفطر الشاعر الكبير محمد صالح الخولاني،‮ ‬وكان الأطباء قد بتروا إحدي ساقيه منذ عدة أعوام وبتروا الثانية قبل رحيله بأيام‮.‬
‮ ‬الراحل الكبير من مواليد بورسعيد في العام‮ ‬1935م‮.‬،‮ ‬تخرج في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر في العام‮ ‬1963م‮. ‬وعمل لفترة بجريدتي الجمهورية والمساء،‮ ‬ونشرت أعماله في الدوريات الأدبية المصرية والعربية منذ بداية الستينيات،‮ ‬وتم تكريمه أكثر من مرة‮. ‬أول دواوينه صدر بالجزائر عام‮ ‬1971م‮. ‬وكان بعنوان‮ (‬ملحمة الشعب البطل‮)‬،‮ ‬وتلت هذه الملحمة عدة دواوين منها‮: ‬نصغي ويقول الموج‮ (‬مشترك‮)‬،‮ ‬في ذاكرة الفعل الماضي،‮ ‬مملكة البندقية،‮ ‬أشواق رحلة العودة،‮ ‬سيرة ذاتية للحزن،‮ ‬حديث الماء والنار؛ وللمسرح الشعري قدم‮: ‬الحلم والمؤامرة،‮ ‬وأيام الدم؛ وللأطفال أغنيات وحكايات صغيرة‮. ‬

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

0 Response to " "

إرسال تعليق