سيدة الليلك وعالم ىمن القهر

صدرت المجموعة القصصية الثالثة للكاتبة الأردنية سحر حمزة بعنوان (سيدة الليلك) عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة يناير2012، والكتاب معروض بصالة 2 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بجناح دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة بالاشتراك مع دار كنوز للنشر والتوزيع بالقاهرة.


وجاء الكتاب في 80 صفحة من القطع المتوسط ولوحة الغلاف للفنان أحمد طه، وتحوى المجموعة القصصية عشر قصص هم: سيدة الليلك ـ وفاء ـ علي قارعة الطريق ـ الطيف ـ شمس ـ قصاصات ـ أجمل عروس ـ حكاية سمرـ أنا وفادي ـ حرم القاضي، وعلي الغلاف الأخير نقرأ كلمة نقدية للناشر جاء فيها: تجسد قصص المجموعة عالم المرأة والقهر الواقع ع



ليها منذ سنواتها الأولى، ترصد معظم القصص ثنائية الغياب والحضور، الغياب يتجسد في غياب الأم والأب والأخت، بالإضافة إلى غياب البيوت الذي يرمز له بغياب الحكايا الجميلة، غياب البراءة، من خلال قصة (سيدة الليلك) التي كتبت بعين طفلة؛ لتشهد زمن وأد الأحلام، وأد الطفولة والبراءة، وأد البيوت التي تحمل جدرانها ذكريات الحكايا الجميلة، في مقابل حضور وجه المدنيّة الطافح والكالح. هنا تستعيد الطفلة الكبيرة سيرة الأرض والإنسان، سيرة الطفولة البريئة بأغانيها العذبة وأحلامها المحلّقة؛ لقد قُتلت الأحلام يوم الرحيل القسري، يومها قبضت على صدرها من شدة الخوف الذي يطاردها في النوم واليقظة. وهكذا نجد هذا العالم القصصي الغنى ببراءته وإنسانيته وسعيه الدءوب في الاحتفاظ بنقائه وعفويته، يرسم صور مشاهده القصصية بلغة مكثفة تغلب عليها روح السخرية والتحدي في مواجهة هذا الواقع المرير ضد القهر الإنساني بصوره المتعددة.


والجدير بالذكر أن الكاتبة سحر حمزة كاتبة صحفية أردنية من أصل فلسطيني وتعمل مدير تحرير وكالة أخبار المرأة العربية "إلكترونية"2011 وتعمل محررة صحفية ومنسقة إعلامية بين كافة وسائل الإعلام المحلي والإقليمي بوحدة الإعلام بدائرة البلدية والتخطيط بعجمان منذ يوليو 2009


وقد صدر للكاتبة "نصائح ماما سحر" ـ سلسلة قصصية للأطفال، والشجرة الحزينة مجموعة قصصية، و"حكايات امرأة ـ رواية ـ نشر إلكتروني ـ وفازت بأفضل رواية بالوطن العربي 2009


والسنابل الذهبية ـ قصص ـ زعبيل للنشر/ الإمارات 2010


ولها تحت الطبع: "كل النساء في امرأة" ـ مجموعة قصصية.

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

0 Response to "سيدة الليلك وعالم ىمن القهر"

إرسال تعليق